0024

وكطفل يتعرف على نفسه، وعلى الحياة. أمسك بيدى.. ليُشير إلىَّ، ويُعرِّفنى بىَّ.. بملامحى الموجودة. لم أحتج لمن يرسم لىَّ ملامح جديدة.. بل لمن يُخبرنى، ويُعرفنى، ويجعلنى أرى.. ذاك الإنسان المُختلف، الموجود خلف كل تلك الجروح والتشوهات. هناك كنت أنا!! أنا الحقيقى!! وأدركت أنى لست ذلك التشوه الذى يُلاقينى فى مرآتى كل صباح. ولا ذلك الغريب الذى أراه فى نظر...

Continue reading

يسوع الشخص

كثيرون تبدلت وجهة نظرهم.. ورؤيتهم.. للمسيحية.. وتغيرت معتقداتهم.. مرات ومرات.. على مر حياتهم..  لكن بقى يسوع الشخص فى أعينهم بنفس قيمته!! هذا الشخص حقاً.. جذاب.. ومختلف.. هكذا شهد كل من عرفه.❤

Tags:

صانع المجد

أمامك فرصة أن تُشاركنى فى صُنع المجـــد.. ليس ذلك المجد الأستعراضى.. بل المجــد الحقيقى الذى ليسوع أبنى.. الذى هو شفاء الأنسان.. وأسترداده لنفسه.. تحتاج فقط.. أن تترك اللعب فى التراب والأنشغال بتلك الدمى التى سلبت عقلك.. لتنشغل بأمر أخــر. تحتاج أن تفتدى وقتك.. وتصرفه فيما يُفيد.. الأنسان. أن تخطو خطوات خارج نفسك.. وأنانيتك.. وتترك نفسك تُبذل فى هد...

Continue reading

محفل المُتألمين

ورأيت عرش عظيم.. وفى وسطه جالس... جماعة من البشر.!! فى حياتهم على الأرض لم يحفل بهم أحد.. وأحياناً لم ينتبه لوجودهم الأخرين. هم مجرد بشــر.. كانوا مجرد عدد بالنسبة لمن حولهم..بشــر.. عبروا الحياة بألامها فى صمت.. بعيون مرفوعة نحو السمواتعيون تُخبر الساكن هناك بألمها.. دون شكوى أو تذمر.. بل بامتنان!! فقد كانت عيون فاهمة.. واعية لسر الألم وكرامته الم...

Continue reading

المحبوبة.. المجروحة

وأنتى يا مجروحة.. ستصيرين شفاءً لكثيرين.. كيسوع

الإساءة للرموز الكنسية

إلهنا المبارك.. يتقبل كافة أنواع النقد والمراجعة والحوار ويدعونا للتحاجج معه..

بل ويتقبل أن نختلف معه تماماً ونرفضه..

بينما يعتبر القادة الدينين هذا نوع من الأساءة لذواتهم!!

ربما لأجل هذا لا يجد الملحدون.. والمختلفون.. ومن يفكرون..

مكاناً لأنفسهم داخل جدران تلك المعابد..

Continue reading

يسوع المتجسد اسلوب حياة

يسوع المتجسد اسلوب حياة ❤

الدفء الساكن فى عمق العلاقات هو هدية الحب لنا

هذا الدفء الساكن فى عمق العلاقات هو هدية الحب لنا ❤️

فقد كان يعلم أن عالمنا سيكون بارداً.. لذا منحنا الدفء فى وجودنا مع الأخر.

ولكن هل يجازف كل منا فيتحرك نحو الأخر؟!

أم يبقى كلانا فى برودة وحدته.. مُحاطاً بأسئلته المتراكمة.. ما هذا البرد المحيط بى؟؟ وأين انت ايها الإله؟؟ لما تركتنى وحيداً.. لا أحد يتحرك نحوى.. ولا أثير أهتمام أحد؟! هل أنا فعلاً مهم؟ أو أعنى شىء لأحدهم؟!

تآن من الوحدة... وكلما أقترب أحدهم منك.. اسرعت بالهرب والاختباء داخل دوامات نفسك!!

Continue reading

وفى كل وجه.. آراك

أردت أن أحكى قصة.. عن كل عابـرٍ بحياتى.. فوجدت القصة تحكى عنك أنت..

أيها القائم.. المُقيم دوماً فى حياتى..

فأنت المُستتر خلف كل الوجوه.. والحاضر فى كل لقاء..

ليس فقط لقاءات من ندعوهم أخياراً.. أو تلك اللقاءات المبهجة..

بل بالأكثر تلك اللقاءات المؤلمة.. التى تترك أثراً من شخصك.. ومن حضورك.

Continue reading

قرار الذهاب فى رحلة

قرار الذهاب فى رحلة.. يحمل فى داخله قرارات اخرى اخطر..

قرارات بالاستغناء عن مكان نعرفه.. مكان استقرارنا.. ما تعودنا عليه..

ترك امان التعود.. ورفاهية المعلوم.. والالقاء بنفسك الى تيه المجهول... بلا محدوديته.

نحن نطمئن لما نعرف.. لما تعودنا عليه.. حتى لو كان يرهقنا.. ولا يشبعنا بما يكفى..

للبعض تمثل السجون نوعاً من الامان..

Continue reading