لو عايز تعيش وتُقاد بالروح، يبقى لازم تخضع لخطف الروح.(اعمال ٨ ) يعني تقبل انه ينقلك في أي وقت.. لأي مكان.. ولأي حالة.. الجسد يهوى الاستقرار والامور اللي بيعرف يسيطر عليها. والروح بيسلك معاك بالمجهول وبالتغيير المفاجيء ضد رغبة الجسد.. ليميته. ياخدك من ناس ويحطك بين ناس تانية. او ياخدك من حالة الصلاة للشغل، للخدمة، والعكس. يقولك رافق الشخص ده.. متعر...
مفيش نص تلمذة.. ولا نص تكريس.. ولا نص نذير.. ولا نص عروسة. اللي في النص، مش بيطول حاجة.. فخليك واضح.. وحقيقي. واللي في النص، غير صالح للاستخدام.. لأنه إناء معاند معظم الوقت. والتلمذة ليها شروط، وتكلفة، وتبعات. ومالهاش علاقة بمرواحك السما. التلمذة مهياش منهج تدرسه.. ولا كورس تحضره.. ولا شخص مشهور تتبعه.. ولا ارسالية وخدمة عظيمة تعملها.. فتبقى تلميذ....
على النذير (من سلم وعاش حياته بالكامل للرب) أن يُحسن إستخدام لسانه وكلماته.. مع الرب ومع الناس.. لأنها محسوبة.. ومعدودة عليه.. كما قيل: لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللهِ (جا 5 : 2) وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ(أي 22: 28) أَنْ لاَ تَنْذُرُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَنْذُرَ وَلاَ تَفِيَ. ( جا 5 : 5 ) ل...
إن اخترت أن تصير.. نذير الرب.. فأعلم.. أنك ينبغى أن تتنازل عن كثير من حقوقك المشروعة.. بأرادتك. أنت تختار النذر.. وهذا نهاية الأختيارات... لا يمكنك أن تختار شىء بعد هذا.. كل شىء سيتحدد طبقاً لما يمليه النذر. أعلم أيضاً أن الحروب ستأتيك من كل اتجاه لهدف واحد.. ليس لكى توقف ما تفعله.. بل لكى تنسى أو تغفل عن نذرك. واشد هذه الحروب ضاروة أن ...
لا يقترب الموس من شعره... فيبقى شعره كعلامة واضحة فى وجهه تُذكره على الدوام..
كلما نظر للمرآة.. كلما تقابل مع نفسه.. أنه نذير الرب وانه يخصه.
والعلامة تُخبر أيضاً كل من يراه.. أنه خاصة الملك!!
ولا يقترب هو من كل ما يخص الخمر... فيبقى مُتيقظاً طول الوقت.. لأنه مُستهدف!!
وبذلك يصير غــريباً.. مُختلفاً عن كل من حوله.. لا يُمكنه أن يُشارك فى بعض ما قد يكون طبيعياً وعادياً لدى الجميع!!